٢٨‏/١١‏/٢٠٠٧

الصداقة الحقيقة

بسم الله الرحمن الرحيم
حبيت ابدي اول مواضيعي في اول مقالة كتبتها وكانت تتكلم عن صديقات دربي
(الصداقة الحقيقية ) منذ طفولتي وأنا أحب أن أكون صداقات كثيرة، ولكن على الرغم من كثرة هذه الصداقات لم أستطع أن أجد الصداقة الحقيقية بينهم إلى أن وصلت المرحلة المتوسطة ، حيث كانت خير صدفة لي أن ألتقي ب (نور)، فتاة تحمل في قلبها طيبة ومشاعر وأخلاق وأحاسيس جميلة، منذ أن عرفتها عرفت معنى الصداقة الحقيقة. أستمر مشوار صداقتنا إلى المرحلة الثانوية، وعندها قابلت (فاطمة) فتاة أخرى أعجبت بطيبتها وأخلاقها الحميدة، كما أنها طموحه ومن أكثر ما يميزها إبتسامتها الجميلة، واستمرينا معا حتى إلتقيت ب(لولوة)، إنسانة ذات أخلاق عالية كما أنها مثابرة وحنونة أكثر ما يميزيها تحملها للمسئولية ، فإجتمعنا منذ ذلك اليوم وبدأ مشوار الصداقة الحميمة، طريق تربطنا فيه جميع مشاعر الصداقة والمحبة والوفاء. صحيح أنه لاتربطني بهن رابطة الدم ولكن كما قيل "رب أخ لك لم تلده أمك". تعاهدنا على الإستمرار وأستمر إبحار سفينة الزمن بنا وتخرجنا من الثانوية إلى أن وصلت اللحظة الحاسمة، ألا وهي دخولنا الجامعة، فكان على كل منا إتباع ميوله والتخصص الذي يناسبه. فبدت علامات التوتر والحزن علي، كانت لحظات صعبة، كنت أظن أن قبول كلا منا في كلية سوف يباعدنا ويؤثر على صداقتنا، ولكن على الرغم من ذلك وفوق كل الصعوبات التي واجهتنا وإنشغال كل منا في تخصصه ودراسته كانت الصداقة التي تربطنا أقوى من كل الظروف.ربما كانت الألفة بيننا سببها تشابة الأطباع لكن أيضا كان لكل منا مشاعره الخاصة من محبه وإخلاص وألفة وأخوة حقيقية، وثقة متبادلة لا تؤثر بها أمواج الزمن. سرنا ومانزال نسير معا في السراء والضراء، في الفرح والحزن. نجتمع على الخير ونواجه صعوبات الحياة معا على قلب واحد، فهم أقرب لي من نفسي. منذ عرفتهم عرفت معنى السعادة والأنس. فالصداقة كنز ليس بمقدور الكل أن يملكه وإذا كنت من القلة الذين يملكونه فحافظ عليه، فالحياة احيانا تهدينا اخوة لم تحملهم بطون أمهاتنا، أخوة لم يقاسمونا جدران منازلنا، فهم سند لي. أدعوا الله أن يثبت قلوبهم ويحفظهم. وأخيرا كلمة شكر أقدمها لصديقات دربي وأخواتي، فأقول لهن: والله إنكن خير من صاحبت، وخير من أحببت، ومهما كتبت لن تكفيني سطور ولا صفحات، ولن أوفي لكن فأنا أعتز بصحبتكن، لأنكن بالنسبة لي كنبض القلب. فوالله إني أحبكم حبا خالصا لوجهه تعـــالى. وأسأل الله أن يوفقنا جميعا لكل مايحبه ويرضيه ويديم بيننا المحبة والإخاء وأن لا يفرقنا ويجمعنا دائما على الخير في الدنيا والأخرة.
بقلم :
إعلاميه

السلام عليكم

السلام عليكم , معاكم إعلامية عمري 21 من الكويت وهذه اول مره اسوي فيها المدونة وراح اعرض عليها مقالات ومواضيع منوعة , اتمنى انها تنال اعجاب الجميع
وشكرا